محيط: نفت حركة حماس عقد لقاء بين قادتها بالضفة الغربية ومسئولين امريكيين برام الله في اطار سعي الحركة لفتح قنوات اتصال مع الادارة الامريكية. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن منى منصور النائبة عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني : " إن هذه الأخبار غير دقيقة وعارية عن الصحة، وانه لم يجر أي لقاءات لا سرية أو علنية مع الامريكيين والاوروبيين في رام الله. وكانت مصادر أمنية فلسطينية أعلنت أن لقاءات سرية جرت بالفعل بين قيادات من حماس ومسئولين أمريكيين كبار جرى خلالها تبادل الأفكار حول مسألة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ يونيو/ حزيران 2006. وحسب المصادر الأمنية الفلسطينية فإن اللقاء الذي عقد الشهر الماضي في مدينة رام الله جاء بطلب أمريكي للقاء مسئولين "معتدلين" في حركة حماس للإطلاع على ما لديهم من أفكار للخروج من مأزق الحركة الراهن والحصار المفروض على قطاع غزة. ونقلت المصادر عن أحد قادة حماس الذي حضر اللقاء قوله "إنهم طلبوا من المسئولين الأمريكين إعترافا مباشرا من قبل الإدارة الأمريكية بشرعية حركة حماس وحكومتها في قطاع غزة كذلك التعامل معها كسلطة شرعية جاءت عبر صناديق الاقتراع وبانتخابات شهد العالم أجمع بنزاهتها".