محيط: تظاهر 350 برلمانيًا وناشطًا مصريًا عند مدينة الإسماعيلية احتجاجًا على منع السلطات لهم من تسيير قافلة مساعدات عبر معبر رفح إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين. وضم المتظاهرون نشطاءًا من حركة "كفاية" وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين ومن الناصريين والاشتراتكيين وأعضاء حزب العمل. وقد منعت الشرطة المصرية القافلة من متابعة سيرها قرب قناة السويس وأوقفتها عند مدخل الاسماعيلية وأمرت بإغلاق كل الطرق المجاورة التي يمكن أن تحاول القافلة سلوكها. وفي مواجهة هذه القافلة, عززت السلطات المصرية الإجراءات الأمنية في شمال شبه جزيرة سيناء حيث يقع معبر رفح. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن الناطق باسم قافلة "الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة" والنائب عن الإخوان المسلمين حمدي حسن قوله : "نطالب برفع الحصار الإسرائيلي الذي يضع أشقاءنا الفلسطينيين في ظروف معيشية لا إنسانية" . وأضاف: " ندين أيضًا الحكومة المصرية التي تبقي معبر رفح مغلقًا بالاتفاق مع إسرائيل". وتابع : " إن الحكومة المصرية تنزع من الفلسطينيين بتدميرها الأنفاق المؤدية إلى قطاع غزة ، وسيلتهم الوحيدة للحصول على مساعدة وتجعل حياتهم أكثر صعوبة " . من جهتها انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منع السلطات المصرية للقافلة واعتراض حافلات وشاحنات عند مدخل مدينة الإسماعيلية أمس تحمل أدوية وملابس وأغذية لأهالي القطاع المحاصرين. واعتبر المتحدث باسم حماس في غزة فوزي برهوم منع القافلة "تحديا لمشاعر أهل قطاع غزة الذي يعاني الحصار المستمر، وتحديا لمشاعر المصريين والجماهير المصممة على فك الحصار".