أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، مسؤوليتها عن تفجير خط الغاز الذي وقع بجنوبالعريش أول أمس الاثنين. كانت مصادر أمنية أعلنت أن مجهولين فجروا خط الغاز، للمرة الثالثة في 2014، الذي يمد المناطق الصناعية بوسط سيناء بمنطقة الريسان جنوبالعريش. ووفقاً لوكالة "رويترز"، قالت الجماعة، في بيان نشر على أحد المنتديات الجهادية، "قرر إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس حملة التصعيد باستهداف مصالح النظام الاقتصادية والتي منها خط تصدير الغاز إلى الأردن". وتابعت "وبعون الله سنوسع حربنا الاقتصادية على هذه الزمرة الخائنة حتى ندحرها ونهزمها"، على حد قولها. وأصدرت الجماعة بيان مساء أمس أعلنت فيه مسؤوليتها عن اغتيال مدير الإدارة العامة للمكتب الفني بالوزارة اللواء محمد السعيد، الذي قتل عقب إطلاق النار عليه من قبل شخصين كانا يستقلان دراجه بخارية اعترضا طريق السيارة التي كان يستقلها وقاما بإطلاق النار عليها. كانت هذه الجماعة تبنت محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم بالقرب من منزله في شهر نوفمبر الماضي، كما أعلنت مسؤوليتها عن عدة تفجيرات وقعت لمبان أمنية كان آخرها تفجير مبني مديرية أمن المنصورة في ديسمبر الماضي.