أكدت وزارة الخارجية إنها تابعت ساعة بساعة قضية أعضاء السفارة المصرية في طرابلس الذين تم اختطافهم بليبيا باعتبارهم مواطنين مصريين أبرياء يؤدون واجبهم في خدمة البلاد ورعاية مصالح أبناء الجالية المصرية في ليبيا، وتقديم الخدمات القنصلية للشعب الليبي الشقيق. وأعربت الخارجية عن بالغ ترحيبها بنجاح مساعيها المتواصلة بالتعاون مع الأجهزة المصرية المعنية ومع الحكومة الليبية خلال الأيام الأخيرة لإطلاق سراح أعضاء السفارة المصرية.. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأشاد وزير الخارجية نبيل فهمي بالتنسيق القائم بين الوزارة وأجهزة الدولة المعنية حول هذه القضية العاجلة والتي كانت محل اهتمام مباشر ومستمر لرئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي.. منوها بالتعاون الكامل مع الحكومة الليبية الصديقة. وقال المتحدث باسم الوزارة السفير بدر عبد العاطي، في بيان أصدره، اليوم الاثنين، إن وزير الخارجية اطمأن على سلامة أفراد البعثة المختطفين ويتابع الأمر حتى وصولهم سالمين إلى أرض الوطن.. موضحا أن فهمي كلف كلا من محمد بدر الدين زايد مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار ومحمد أبو بكر سفير مصر لدى طرابلس باستقبال أعضاء السفارة فور عودتهم إلى القاهرة مساء اليوم. وذكر المتحدث أن فهمي تقدم بخالص التهاني لكافة أبناء الوزارة من دبلوماسيين وإداريين ودرجات معاونة وأسر أعضاء السفارة المصرية في طرابلس بمناسبة الإفراج عن ذويهم ومن بينهم الملحق الإداري حمدي غانم وزملائه من العاملين بالمكتب الثقافي التابع للسفارة. وكان فهمي قد اجتمع بعدد من أسر المختطفين لتأكيد أن الحكومة ووزارة الخارجية لن يدخرا جهدا للإفراج عن المختطفين.