أعربت وزارة الخارجية عن بالغ ترحيبها بنجاح مساعيها المتواصلة بالتعاون مع الأجهزة المعنية والحكومة الليبية خلال الأيام الأخيرة لإطلاق سراح أعضاء السفارة المصرية في طرابلس، الذين «تم اختطافهم خلال تأدية واجبهم تجاه الوطن»، حسب بيان صحفي. وقال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «وزارته تابعت قضية المختطفين ساعة بساعة باعتبارهم مواطنين مصريين أبرياء يؤدون واجبهم في خدمة البلاد ورعاية مصالح أبناء الجالية المصرية في ليبيا، وتقديم الخدمات القنصلية للشعب الليبي الشقيق». في السياق نفسه، أشاد نبيل فهمي، وزير الخارجية، ب«التنسيق القائم بين وزارة الخارجية وأجهزة الدولة المصرية المعنية حول هذه القضية العاجلة، التي كانت محل اهتمام مباشر ومستمر لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء»، كما أشاد ب«التعاون الكامل مع الحكومة الليبية الصديقة». وأوضح «عبدالعاطي» أن «وزير الخارجية اطمأن على سلامة أفراد البعثة المختطفين وتابع الأمر حتى وصولهم سالمين إلى أرض الوطن»، موضحًا أن «الوزير نبيل فهمي قام بتكليف محمد بدرالدين زايد، مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الجوار، ومحمد أبوبكر، سفير مصر لدى طرابلس، باستقبال أعضاء السفارة فور عودتهم إلى القاهرة». وأشار إلى أن «فهمي تقدم بخالص التهاني لكل أبناء الوزارة من دبلوماسيين وإداريين ودرجات معاونة وأسر أعضاء السفارة المصرية في طرابلس، بمناسبة الإفراج عن ذويهم ومن بينهم الملحق الإداري حمدي غانم وزملاؤه من العاملين بالمكتب الثقافي التابع للسفارة».