تباينت مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الاثنين ففي الوقت الذي تراجع فيه المؤشر الرئيسي للسوق تحت ضغوط بيعية للمستثمرين المحليين، دعمت مشتريات الأجانب والعرب أسهم الأفراد. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.43% ليغلق عند مستوى 7186.82 نقطة.وتراجع مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.73 % مسجلا 8462.87 نقطة. وفي المقابل، صعد مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة - بنحو 0.18 % مغلقا عند مستوى 565.07 نقطة.وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا صعودا بنحو 0.13 % عند مستوى 958.53 نقطة. ولدى إقفال تعاملات الامس مستهل تعاملات الأسبوع، سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجع طفيف مدفوعة بعمليات بيع لجني الأرباح من قبل المستثمرين العرب، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والأجانب نحو الشراء. واشار احمد ثابت المحلل الفنى بشركة ميراج لتداول الاوراق المالية انه على الرغم من الاحداث السياسية السلبية التي حدثت الفترة الماضية وانخفاض المؤشر المحدود امس نتيجة بعض هذه الاحداث الا اننا نتوقع ان لا تستمر التأثيرات كثيرا خصوصا ان السوق مازال قادرعلى الصعود والوصول لمستويات 7400 قريبا جدا . فمستويات 7180 – 7190 قادرة على ايقاف هبوط المؤشر اليوم والانطلاق صعودا بدعم من بعض اسهم قطاع الاتصالات واهمها جلوبال تليكوم خصوصا ان السهم اصبح قويا فنيا الى حد كبير ويلاحظ دخول سيولة جيدة له منذ فترة مما يمكنه من اختراق مستويات 5.30 والتي ستغير شكل السهم كليا على المدى المتوسط .