قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور"، إن مصر قررت عقد الانتخابات الرئاسية قبيل البرلمانية في تعديل لخارطة الطريق التي أقرها الجيش. ورأت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها اليوم الإثنين، أن تقديم الانتخابات الرئاسية يعتبر بمثابة "دفعة" لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي أعلن أنه سيترشح لمنصب الرئاسة بناءً على تفويض من الشعب له، مشيرة إلى خروج المصريين أول أمس في ذكرى ثورة 2011 للشارع لإعطائه التفويض. وذكرت الصحيفة أنه في مسيرة مؤيدة للسيسي بالقرب من القصر الرئاسي، ساد الجو الاحتفالي، مع صوت الموسيقى المدوي وهتف مئات من المتظاهرين داعين السيسي لخوض الانتخابات الرئاسة ومشيدين بالشرطة والجيش، ومطالبين بإعدام جماعة الإخوان المسلمين. وأوردت الصحيفة عن بعض المصريين الذين خرجوا لتأييد السيسي أنهم نزلوا إلى الشارع لمطالبة السيسي برمي قبعته في الحلبة السياسية حيث أكد أحدهم أن السيسي الشخص الوحيد القادر على المضي بالبلاد قدما لأنه يتميز بأنه صانع قوي للقرار فيما قالت أخرى إنها كانت تعارض ترشح السيسي للرئاسة ولكن بعد تفجيرات الجمعة أيدت ترشحه مشيرة إلى أن مصر تحتاج رئيس لديه شجاعة وحكمة وقلب. ومن ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن الشرطة فرقت تظاهرات مؤيدي الإخوان في مناطق مختلفة باستخدام الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش.