أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، أن تفجير مديرية أمن القاهرة هو حادث خسيس لن يثني رجال الأمن عن حربهم الشرسة في مواجهة الإرهاب. وقال إبراهيم في تصريحات صحفية له من موقع الحادث، أن المعاينة الأولية تُشير إلى استخدام كمية كبيرة من المتفجرات، مضيفا أنه أمر بتشكيل فريق بحث موسع لتحديد هوية الجناة وضبطهم. وتابع الوزير أنه بعد هذا الحادث وفي إطار خطة تأمين فعاليات 25 يناير تم تشديد كافة الإجراءات الأمنية حول المواقع الشرطية وكافة المنشئات الحيوية. وكان انتحاري يقود سيارة مفخخة قد اقتحم أحد المنافذ الأمنية بمحيط مديرية أمن القاهرة، مما أدى إلى تهشم الواجهات الأمامية لبعض المباني فضلاً عن إحداث أضرار جسيمة بالمتحف الإسلامي.