دبلوماسي إيراني: التكفيريون يقفون وراء الهجمات على رعايانا في الخارج

أكد حسين أمير عبداللهيان مساعد وزير الخارجية الإيرانية في الشؤون العربية والإفريقية، أن بلاده تمتلك معلومات تفيد بأن الهجمات الإرهابية الأخيرة ضد رعاياها في لبنان والعراق واليمن، هي جزء من جهود ممنهجة لاستهداف الإيرانيين من قبل عناصر تكفيرية مدعومة من الخارج على حد قوله.
وأشار عبداللهيان في تصريحات لقناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية اليوم الخميس، إلى أن بلاده بدأت جهود مشتركة واسعة النطاق مع مسئولين من العراق واليمن ولبنان للتحري حول الهجمات الأخيرة التي استهدفت مدنيين ودبلوماسيين إيرانيين من أجل الوقوف على ماهية منفذي تلك الهجمات وإعلان الأدلة الموثقة أمام العامة وتوضيح الجهة الخارجية التي تقف وراء تلك الهجمات.
وتطرق الدبلوماسي الإيراني للحديث عن الأزمة البحرينية قائلا: "إن إيران لم ولن تدعم أبدا فكرة الإطاحة بحكومة المنامة ولها موقف واضح أن ما يجري داخل البحرين هو شأن داخلي بحت".. نافيا الاتهامات بتدخل بلاده في شؤون البحرين.
وشدد عبداللهيان على ضرورة تسوية الأزمة في البحرين سياسياً وعبر الحوار الوطني، مشيرا إلى أنه يمكن حل تلك الأزمة وإعادة الهدوء والسلام للبحرين دون أي تدخل أجنبي.
وجدد عبداللهيان الحديث عن مصلحة بلاده في تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية لافتا إلى أن إيران تدرك الدور الهام الذي تقوم به المملكة في المنطقة والعالم الإسلامي.
وألقى الضوء على استعداد بلاده لتحسين علاقتها مع المغرب، معتبراً الدعوة الأخيرة لإيران من قبل وزارة الخارجية المغربية للمشاركة في مؤتمر لجنة القدس خطوة إيجابية نحو تطبيع العلاقات بين البلدين المسلمين.