أكد مفتى الجمهورية السابق الدكتور على جمعة أن كل المسلمين يحترمون الإنسان ويكرهون كل من أسال الدماء ، متسائلا من يقتل الأبرياء الذين يتساقطون كل يوم ؟ . وفرق المفتى بين "القتل الحق" و "القتل الباطل" قائلا : القتل يكون حقا عند القصاص والدفاع والقضاء على الفساد والتخريب ، وهناك قتل باطل لسفكه دماء الأبرياء ، ومن قتل يقتل ولو بعد حين ، مضيفا نحن نكره من يسيل الدم بغير حق ، ومن قتل بحق لا نترحم عليه ، أما قتلانا ففى الجنة إن شاء الله . جاء ذلك خلال ندوة "إصلاحي في جامعة الأزهر .. أعمال مصطفى المراغي وفكره " التى نظمها المركز القومي للترجمة ضمن فعاليات معرض الكتاب، بحضور الدكتور صابر عرب وزير الثقافة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف . وقال جمعة أن الجماعات الداعية للخلافة ، وتسمى نفسها " بالجهادية " ليست إلا جماعات متطرفة ، واستبدلوا التفكير بالتفجير ، وهذه الجهات تتلقى مساعدات خارجية ، ونحذر منهم الآن مثلما نبهنا في أوائل الثمانينات والتسعينات لكن لا يستجيب أحد إلا بعد أن يعانى بنفسه من تلك الجماعات .