«الجهاد الإسلامي» تكشف عن اتصالات لتثبيت التهدئة في غزة

كشف داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي وجود اتصالات لتثبيت التهدئة وفق تفاهمات القاهرة التي وقعت في نوفمبر 2012.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد في حديث خاص لوكالة "معا" الفلسطينية أن هناك اتصالات جرت منذ يومين بين حركة الجهاد وحماس بالإضافة إلى اتصال رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية بالدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد ونائبه زياد النخالة، بالإضافة إلى الاتصالات التي أجراها مسئولون مصريون بالحركتين.
وأضاف شهاب أن إسرائيل تحاول فرض أمر واقع جديد قديم في ظل الحصار وإغلاق المعابر وتعطي نفسها الحق في التدخل والتوغل في مناطق القطاع وتمارس سياساتها ضد أي عمل مقاوم، وبهذا إسرائيل تحاول التنصل من اتفاق التهدئة عام 2012.
وحمل شهاب إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجهاد نحن بالجهاد والفصائل غير معنيين بالتصعيد، لكن إذا أصرت إسرائيل على الاستمرار بالصعيد والاغتيالات عليها تحمل المسؤولية.
وحول تهديدات نتنياهو، قال شهاب "إن تهديدات رئيس الحكومة الإسرائيلية لا تخفينا والعدو استخدم واستنفد كل أسلحته ووسائله في قتلنا والتنكيل بنا".