قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف إن قرار الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كى مون سحب دعوته لإيران للمشاركة فى مؤتمر "جنيف - 2" بشأن تسوية النزاع السوري اتخذ تحت ضغط. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد وصف ظريف حسبما ذكرت قناة "برس تى فى" الإيرانية هذا القرار ب"المؤسف". وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض قد هدد في وقت سابق بعدم المشاركة في "جنيف -2" إذا تم التمسك بإيران طرفا في الحوار بالمؤتمر ، حيث تعد إيران أقوى حليف لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. ومن جانبها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم اليوم أن طهران لم تطلب المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" معربة عن أسفها بسبب تراجع الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة عن الدعوة التي وجهها لإيران للمشاركة في المؤتمر. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن أفخم قولها في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي إن تراجع الأمين العام جاء تحت تأثير ضغط كبير لكنه أمر مؤسف.