أكدت دراسة حديثة أن الجلوس ساعات طويلة مرتبط بقصر العمر، مشيرة إلى أن أولئك الذين يعملون في وظيفة لا يتحركون فيها كثيراً معرضون أكثر من غيرهم، بنحو مرتين، لخطر نوع معين من سرطان القولون. وفحص القائمون على الدراسة بيانات أكثر من 92 ألف أمريكية في سن اليأس، وتبين أن النساء اللاتي جلسن لأوقات تجاوزت 11 ساعة يومياً، ارتفعت بينهن معدلات الوفيات عن اللاتي يقضين أربع ساعات في الجلوس. وقد تزايدت احتمالات الوفاة بين الفئة جراء أمراض القلب بواقع 13%، وانسداد الشريان التاجي بنسبة 27%، وأمراض السرطان بواقع 21%. وقالت ربيكا سيجوين التي قادت البحث المنشور في دورية "الطب الوقائي"، إن "هناك الكثير من وسائل الراحة الحديثة والتقنيات، التي قد تجعل منا أكثر فعالية، لكنها في ذات الوقت، تحد من أنشطتنا البدنية، وقدراتنا على القيام بأشياء، على النساء إيجاد وسائل لأن يبقين مفعمات بالنشاط". وكانت دراسة سابقة أجريت عام 2011، قد خلصت إلى أن النساء اللاتي يجلسن لأكثر من ست ساعات في اليوم أكثر عرضة بنحو 40% للوفاة من أولئك الذين جلسن أقل من ثلاث ساعات في اليوم الواحد، وكان الرجال أكثر عرضة للوفاة بنحو 20%، طبقاً لما ورد بصحيفة "الوطن السعودية".