أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي أن أعداء الإمارات يؤرقهم نجاحها ودورها الإقليمي والدولي الرائد وريادة تجربتها العربية التنموية المباركة، وأما الحاقد فسيبقى يرمي حجره من دون أن يطال الإمارات ونجاحها. جاء ذلك في تدوينه للوزير على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" رداً على الحملة ضد الإمارات حول مشاركة وزير إسرائيلي في مداولات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "ايرينا". ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن الوزير قوله :"تبدأ حملة جديدة ضد وطني الإمارات حول مشاركة وزير إسرائيلي في مداولات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا)، حملة تنتهي وأخرى تبدأ ويحمل لواءها من يحمل الضغينة والعداء للإمارات ويؤرقه نجاحها ودورها الإقليمي والدولي الرائد وريادة تجربتها العربية التنموية المباركة". وأضاف في تفنيده لأسباب حملات الحاقدين ضد الإمارات أن هدفهم ودافعهم لم يكن يوماً حول مشاركة إسرائيل من عدمها بل إن دافعهم ليس سوى الحقد على الإمارات وقال: "معظم المتحاملين لا يهمهم موضوع مشاركة إسرائيل في مداولات "أيرينا" بل هدف حقدهم الإمارات وإن استبدلوا عنوان هجومهم بعنوان آخر كلما جد جديد". وأضاف وزير الدولة للشئون الخارجية :"الحقيقة التي يدركها كل منصف أن الإمارات نجحت نجاحا باهرا في الفوز باستضافة مقر أيرينا كمنظمة رائدة تتحدث عن المستقبل وبلغة تخاطب العالم"، وقال: "نجاحنا هذا لم تدركه العديد من الدول النامية والدليل أنه فيما عدا اليابان وكينيا والإمارات لا توجد مقار لمنظمات دولية خارج العالم الغربي". وأشار إلى الحنكة السياسية التي تتعامل من خلالها الإمارات والتوازن الدقيق الذي تتعامل من خلاله مع دول العالم، لا سيما مع إسرائيل مشيراً إلى أن هذا التوازن الدقيق عجز عنه الكثير من العرب ونجحت فيه الإمارات، فلا تطبيع ثنائيا منفصلا ومنعزلا عن مسيرة السلام ونجاحها من خلال حل الدولتين.