الإمارات ... تأسيس أول برنامج عالمى متخصص لشراكات الطاقة المتجددة

أكد الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية أن الإمارات بدأت فى تأسيس وتوسيع أول برنامج عالمى متخصص لشراكات الطاقة المتجددة، وذلك عبر مشاريع فى موريتانيا وجزر سيشيل وتونجا وأفغانستان، إضافة إلى تخصيص مبلغ 350 مليون دولار لدعم مشاريع الطاقة المتجددة فى الدول النامية، بالتعاون ما بين أيرينا وصندوق أبوظبى للتنمية.
وأضاف خلال حفل الاستقبال الذى نظمته "أيرينا" أن الطاقة المتجددة هى ركيزة أساسية من ركائز حضورنا الراسخ على الساحة الدولية، ولذلك فإننا نتطلع للعمل وبشكل وثيق مع الأمانة العامة للوكالة، ومع كل دولة عضو لكى تصبح مفاهيم الطاقة المتجددة حقيقة عالمية نستفيد منها جميعا.
حضر حفل الاستقبال الذى أقامته الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا" بمناسبة انعقاد الاجتماع الثالث للجمعية العامة للوكالة فى أبو ظبى، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمى وزيرة التجارة الخارجية، والدكتور جمال سند السويدى مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية والدكتور طارق أحمد الهيدان مساعد وزير الخارجية للشئون السياسية، والدكتور سلطان أحمد الجابر الرئىس التنفيذى لشركة "مصدر" وعدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة وحشد من كبار الوزراء والمسئولين يمثلون أكثر من 160 دولة.
وقال قرقاش: "إننا نؤمن إيمانًا كاملاً بأن التعاون والشراكة بين الدول هما من أهم العناصر التى ستقود للتحول فى قطاع الطاقة العالمية، ولذلك فإننا سعداء باستضافة اجتماعات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة خلال أسبوع أبو ظبى للاستدامة الذى يعد الحدث العالمى والسنوى الأكبر الذى يناقش قضايا الطاقة المستدامة، حيث سيلتقى فى الأيام المقبلة نحو 30 ألف مشارك يمثلون أكثر من 160 دولة لتبادل الأفكار والحلول الخاصة بمستقبل الطاقة.
واستطرد قائلا: إننا نقدر الدور المتميز الذى تلعبه "أيرينا" كمنطلق للتواصل والتعاون الدولى الوثيق فى مجال الطاقة المتجددة، من خلال تطوير المبادرات وتعزيز الجهود الهادفة لبناء مستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة للمضى قدما فى مسيرة التطور والنجاح الذى ننشده جميعا وأكد قرقاش سعى دولة الإمارات الدائم لتقديم جميع التسهيلات للوكالة وموظفيها وقال إن هذا الأمر تجلى من خلال التصديق على الاتفاقية الدائمة ل"آيرينا" مؤخرا، حيث تمثل هذه الخطوة سعى الدولة الجاد فى حسن استضافة الوكالة وضمان تعزيز وجودها ونجاحها مستقبلا.