اهتم التليفزيون الألماني «دويتشه فيله» برصد عملية الاستفتاء على الدستور المصري الجديد المقرر إجراؤه يومي 14 و15 من الشهر الجاري. وقال التليفزيون الألماني، في تقرير له اليوم الأربعاء، إن عمليات الاستفتاء على الدستور شهدت بعض العنف الذي أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وذلك نتيجة لاشتباكات بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسي ومعارضيه. وأضاف التليفزيون أنه بالرغم من مطالب أنصار الرئيس المعزول بضرورة مقاطعة الاستفتاء، إلا أنه من المؤكد تمرير الدستور على أي حال من الأحوال. ورأى التليفزيون أن التنظيمات الإسلامية في البلاد أثبتت عدم تأثيرها على الرأي العام وضعفها وخاصة بعد الإطاحة برئيسهم. وذكر أن الجيش قاد عدة حملات للقضاء على "الإرهاب"، حيث أسفرت عن قتل ما يقرب من 1.000 شخص فضلا عن ترك العديد من أعضاء الجماعة في السجون بالإضافة إلى القبض على العشرات من التنظيم الثلاثاء الماضي. وقال التليفزيون إن الإخوان المسلمين أثاروا نقطة جدل متعلقة ببعض النقاط في الدستور الجديد والتي تتعلق بتعزيز قوة الجيش بالإضافة إلى منحه الحق في تعيين وزير الدفاع على مدى الثماني سنوات المقبلة، وكذلك منح الجيش الحق في محاكمة المدنيين في جرائم تتعلق بالهجوم على أفراد الجيش.