طالبت الولاياتالمتحدة الدبلوماسية الهندية ديفياني خوبراجادي التي تسببت في أزمة بين واشنطن ونيودلهي، بمغادرة البلاد، غير أنها لم تغادر بعد فيما تم توجيه اتهامات رسمية لها يوم الخميس بتزوير تأشيرة سفر اتحادية لمدبرة منزلها. وكان تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" قد أفاد بأن خوبراجادي 39 عاما غادرت البلاد يوم الخميس مع توجيه اتهامات رسمية ضدها بتزوير قواعد تأشيرة اتحادية. وقال جيمس مارجولين، المتحدث باسم مكتب الادعاء الأمريكي بالمنطقة الجنوبية في نيويورك، في بيان له إن وزارة الخارجية طالبت خوبراجادي بمغادرة البلاد. واتهمت خوبراجادي 39 عاما بتقديم وثائق مزورة لدعم طلب تأشيرة دخول لمدبرة منزلها ودفع راتب لهذه العاملة أقل من المتفق عليه في العقد، حسبما أفادت وثائق للادعاء الاتحادي في نيويورك. وكتب محامي الدبلوماسية الهندية، دانيال أرشاك، خطابا إلى قاض في محكمة جزئية بنيويورك يطالب فيه بتأجيل تقديم لائحة الاتهام، وهو ما لم يكن متوقعا حتى يوم الاثنين المقبل. وأشار إلى أنه يجري التفاوض حول تسوية. ولم يتسن الوصول إلى أرشاك والسفارة الهندية في واشنطن للتعليق. وكان القبض على خوبراجادي، نائبة القنصل العام الهندي بنيويورك، قد أدى إلى اتخاذ تدابير انتقامية من جانب الحكومة الهندية ضد دبلوماسيين أمريكيين في نيودلهي.