أرجأ وزير الطاقة الأمريكي إيرنست مونيز زيارته للهند بينما طلبت نيودلهي من السفارة الأمريكية في العاصمة الهندية اغلاق ناد اجتماعي للمغتربين الأمريكيين مع تفاقم النزاع االدبلوماسي بين البلدين. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء فقد غضبت الهند من اعتقال ديفياني خوبراجاد نائب القنصل الهندي في نيويورك يوم 12 ديسمبر /كانون الاول ووضع القيود في يديها وتفتيشها وردت بتقليص الميزات الممنوحة للدبلوماسيين الأمريكيين. واتهم الإدعاء الأمريكي الدبلوماسية الهندية بأنها دفعت لمربية أطفالها راتبا أقل من المتفق عليه وكذبت في طلب تأشيرة الدخول. ويوم الأربعاء أبلغت الهندالولاياتالمتحدة بأنها لا يمكنها أن تسمح لغير الدبلوماسيين بالتردد على ناد بسفارتها في دلهي في تصعيد للخلاف بشأن اعتقال الدبلوماسية الهندية. ويستخدم مئات المغتربين الأمريكيين نادي رابطة دعم الجالية الأمريكية الذي يوجد به حانة وحمام سباحة ومطعم وصالون تجميل داخل أرض السفارة وهو موجود منذ عشرات السنين. وبدأ النزاع المستمر منذ نحو شهر في التأثير على العلاقات بين الدولتين وتأجلت بالفعل زيارتان لكبار المسؤلين الأمريكيين. وأجلت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب آسيا نيشا ديساي بيسوال أول زيارة لها للهند والتي كانت مقررة في السادس من يناير /كانون الثاني تفاديا للخوض في النزاع. كما أعلن مسؤول في وزارة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن وزير الطاقة لن يسافر إلى الهند الأسبوع القادم كما كان مقررا. وقال مصدر في الحكومة الهندية على علم مباشر بالنزاع أن على السفارة الأمريكية أن توقف كل الأنشطة التجارية التي تفيد العاملين غير الدبلوماسيين داخل السفارة بدءا من 16 يناير /كانون الثاني. وتصعد الهند الضغوط على الولاياتالمتحدة قبل مثول الدبلوماسية أمام المحكمة يوم 13 يناير/كانون الثاني.