القدس المحتلة: أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا قطاع غزة "منطقة معادية" للولايات المتحدةالأمريكية، وكانت رايس تتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في مدينة القدس، وفي أعقاب إعلان إسرائيل للقطاع "منطقة معادية" ردا على الصواريخ التي تطلق من القطاع. وقالت ليفني إن إسرائيل ستمتنع عن تزويد القطاع بأي احتياجات عدا الانسانية منها، وإن هذا الحظر سيستمر ما ظلت حركة حماس مسيطرة على القطاع. واضافت ليفني أنها تأمل أن يتغير الوضع في قطاع غزة في المستقبل، وأن يفهم الفلسطينيون أن دعم إرهابيين على هذه الشاكلة لن يفيدهم. واعتبر مسؤولون فلسطينيون ذلك بمثابة "عقاب جماعي"، وقالت حركة حماس إن القرار الاسرائيلي يمثل "اعلانا للحرب". وتتزايد الضغوط الشعبية على الحكومة الإسرائيلية لتقوم بالرد على قصف قاعدة إسرائيلية بصواريخ انطلقت من غزة، قبل أسبوعين، وأسفرت عن إصابة 69 جنديا إسرائيليا. وقالت جماعات فلسطينية مسلحة إن إطلاق الصواريخ كان ردا على الاجراءات العسكرية الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية. وتشير تقارير إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يأملون أن تضع هذه الإجراءات ضغوطا على حركة حماس، والتي سيطرت على قطاع غزة، لوقف إطلاق الصواريخ. وقال مسؤول إسرائيلي:" إن إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي قد قال أثناء جلسة للحكومة الاربعاء إن الهدف هو إضعاف حماس"، وأضاف أن باراك قال "إن إسرائيل تقترب من خيار التوغل العسكري واسع النطاق في غزة". من جهة اخرى وجهت منطمة الصحة العالمية نداء عاجلا الى الجهات الدولية من اجل تمويل عمليات شراء الادوية التي يحتاجها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة لتفادي كارثة صحية في الاراضي الفلسطينية في المسقبل القريب. وقد جاء هذا النداء خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الصحة الفلسطيني وممثل منظمة الصحة العالمية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في مدينة رام الله.، وقال الوزير ان هناك حاجة ماسة لمبلغ 42 مليون دولار لتغطية حاجة القطاع الصحي من الادوية والمستلزمات الطبية لعام 2008 والسلطة عاجزة عن تأمين هذا المبلغ.