لقي عاطل مصرعه، اليوم الاثنين، عقب اعتداء العشرات من أهالي قرية كوم أشفين بمركز قليوب بالضرب عليه، أثناء ضبطه وهو يسرق اسطوانة بوتاجاز من منزل إحدى سيدات القرية تم نقل الجثة إلى مستشفى قليوب وتولت النيابة التحقيق. وذكرت وكالة أنياء الشرق الأوسط أن العميد بلال لبيب مأمور مركز قليوب تلقى بلاغا من المستشفى بوصول عصام محمود أحمد محمود 38 سنة عاطل جثة هامدة وبها عدة إصابات متفرقة بالجسد. كشفت التحريات عن أن المجني عليه سبق اتهامه في 3 قضايا (سرقة وسائل نقل – مخدرات). وتبين أنه أثناء محاولته سرقة اسطوانة بوتاجاز من إحدى المنازل وبحوزته سلاح أبيض "سكين"، استغاثت ربة المنزل بالأهالي الذين تجمعوا واعتدوا عليه بالضرب مما أدي إلى إصابته بعدة إصابات. تم نقل المجنى عليه إلى مستشفى قليوب العام، لكنه توفي أثناء إسعافه متأثرا بإصابته بجرح وخذي بالصدر وجروح قطعية متعددة بالوجه والساعد الأيسر. تم التحفظ على الجثة داخل مشرحة المستشفى، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وتولت النيابة التحقيق.