حذر رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس اليوم الخميس، من التلاعب في قضية أسرى القدس و48 من القدامى، إضافة إلى قائمة الاسرى التي تم تأجيلها للدفعة الرابعة التي سيتم الافراج عنها. وأكد فارس، وفقا لبيان صحفي صادر عن نادي الاسير، أن قضية أسرى القدس و48 هي قضية كل فلسطيني، وإنهم المكون الأساسي في قائمة أسرى ما قبل أوسلو، واستنكر استبعادهم من الدفعة القادمة. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن ذلك جاء في معرض تعليق على نشر قائمة لأسماء الدفعة الثالثة من أسرى ما قبل أوسلو، والتي لم تتضمن أسرى ال 48 والقدس. ورحب فارس بمن سيفرج عنه من الأسرى في الدفعة الثالثة، وقال: "كلهم بالنسبة لنا محل اعتزاز وفخر، ولا نفاضل بين مناضل وآخر ولكن كان لدينا رغبة في أن تحتكم عملية إطلاق سراح الأسرى إلى معايير نشارك في وضعها كفلسطينيين، الأمر الذي لم يتحقق بسبب تعنت الموقف الإسرائيلي". وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية نشرت الأربعاء، أسماء 30 أسيرا فلسطينيا، من المقرر أن تفرج عنهم السلطات الاسرائيلية الأسبوع المقبل وذلك في إطار الدفعة الثالثة من المعتقلين الذين تعهدت بالإفراج عنهم في بداية المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الأسرى هم ضمن الأسرى 104 الذين طالبت السلطة الإفراج عنهم للتقدم في عملية المفاوضات، مشيرة إلى أن ما تبقى من الأسرى هم 22 أسيرا فلسطينيا من حملة الهوية الإسرائيلية، وعدد من الأسرى الفلسطينيين من مدينة القدسالمحتلة. وتتضمن القائمة ما تبقى من أسرى الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا أن أربعة منهم لن يكونوا ضمن المرحلة الثالثة، بل سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الرابعة، والأخيرة، والتي ستضم أسرى من القدس وأراضي 48، يبلغ عددهم 22 أسيرا، والذين يحتاج الإفراج عنهم لمصادقة الحكومة الإسرائيلية من جديد.