قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن إعلان الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية"، جاء ردا على القصف القاتل على مديرية أمن الدقهلية التي ألقت الحكومة باللوم على فيه على الإخوان. وأضافت الصحيفة الأمريكية، في تقريرها اليوم الخميس، أن الجماعة نفت في وقت سابق التورط في الحادث فيما أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسئوليتها عن الحادث، موضحة أن "أنصار بيت المقدس" غير متصلة بجماعة الإخوان المسلمين. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش أكدت أنها اتخذت هذا القرار بسبب التصعيد الخطير في العنف التي استخدمته جماعة الإخوان ضد مصر والمصريين، حسب قولها. ورأت "وول ستريت" أن جماعة الإخوان طالما كانت محظورة على مدار ال84 عاما من تاريخها واستطاعت أن تنجو بعد المحاولات العديدة لقمعها. وقالت الصحيفة، إن جماعة الإخوان جاءت للسيطرة على السياسة المصرية بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك خلال عام 2011 بعد فوز الرئيس المعزول محمد مرسي كممثل للجماعة، حسب قولها. ووفقًا لما أشارت إليه الصحيفة فإن الاستياء من مرسي واتهامه باحتكار السلطة هو السبب الرئيسي لخلق احتجاجات واسعة النطاق ضد حكمه، ما دفع الجيش للإطاحة به من السلطة في يوليو الماضي.