قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم، إن الحكومة المصرية تتهم جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف خلف التفجير الانتحاري الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية بالأمس، كما وصفته بالهجوم الإرهابي، مضيفة أن عدد القتلى ارتفع إلى 15 حالة، وأصيب أكثر من 130 شخصا. وأوضحت أن هذه العملية الإرهابية تثير المشاعر المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، بالإضافة إلى شن حملة أشد قسوة على الجماعة من قبل الحكومة المصرية. وأشارت الصحيفة إلى بيان الجماعة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الذي يدين التفجيرات، ويقدم التعازي لأهالي الضحايا، دون أن تلفت إلى البيان الصادر بالعربية الذي يعرب عن شماتة، كما أشارت إلى إدعاء جماعة تدعى "أنصار بيت المقدس"، على صلة بتنظيم القاعدة، مسئوليتها عن الهجوم، فيما لم يتم التحقق من الادعاء على الفور. ويقول "ديفيد بارنيت" الباحث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات:" إن حجم وشراسة الهجوم يشير إلى تورط جماعة أنصار بيت المقدس، التي أعلنت من قبل مسئوليتها عن بعض الهجمات الكبيرة في الأشهر الأخيرة الماضية"، وأضاف: إذا كان هؤلاء المتشددين، بإمكانهم الوصول إلى أهداف في الداخل، بعيدا عن معقلهم في سيناء، فإن هذا يشير إلى تعزيز قوتها، ويعتقد "بارنيت" أن جماعة أنصار بيت المقدس تتجه نحو هجمات أكبر وأكثر جرأة. واختتمت الصحيفة بقولها: حتى مع استمرار الهجمات، فإن الجيش المصري يقود عمليات ناجحة ضد الجماعات التكفيرية الغاضبة من إطاحة الجيش ب"محمد مرسي".