قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن اختيار مجلة "التايم" ل"البابا فرانسيس" لشخصية العام، كان الخبر في مصر بمثابة " ضربة مطرقة" لمؤيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وهو ما جعل الصحيفة عرضة لتهديدات الهاكرز باختطاف موقعها على الانترنت. وأوضحت الصحيفة أن غضب المصريين نتيجة لثقتهم بفوز السيسي في استطلاع القراء، مستدرجة بأن الاستطلاع كان غير رسميا يسمح للناس التصويت عده مرات، و ليس له أي تأثير على القرار النهائي لمحرري المجلة. وبينت أن عددا من وسائل الإعلام بدأت تشجع المصريين على التصويت للسيسي في الاستطلاع على الانترنت, بالإضافة إلى اللافتات التي تدعم السيسي، المنتشرة في العديد من الشوارع المصرية، مشيرة إلى أن إعلان النتيجة بعد ذلك بفشل " السيسي" في الفوز باللقب جاء بمثابة " ضربة مطرقة لمؤيديه " إضافة إلى تهديد مجموعه من " الهاكرز" باختطاف موقع " التايم " للانتقام. ونقلت الصحيفة عن" رفاعي نصر الله " زعيم حمله التي تدعو السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية, قوله" من المؤكد إن يكون هناك تدخلا سياسيا طفيفا في عملية الاستطلاع، وأن الولاياتالمتحدة قد تكون تدخلت في عمليه الاستفتاء رافضة السيسي, لأنه في مواجهة مع الإخوان المسلمين". أما بالنسبة لمنتقدي السيسي، كان غضب المصريين لعدم فوز السيسي بالاستفتاء بمثابة السخرية لهم.