أعلنت مجلة "تايم" الأمريكية أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي فاز بالاستطلاع الأون لاين فقط من قبل القراء، ولم يفز بلقب شخصية العام، مشيرة إلى أن فوزه بالاستطلاع يرجع للحشد الضخم من قبل عدة مواقع إخبارية مصرية، وذكرتهم بالاسم؛ مثل الوفد واليوم السابع وصدى البلد. من جانبها، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية: إن الاستطلاع السنوي للقراء على شخصية العام الذي أعدته مجلة "تايم" الأمريكية يلقى اتهامات بالقرصنة للعام الثاني على التوالي، بعد فوز الفريق عبد الفتاح السيسي في تصويت القراء وتقدمه على الفنانة الأمريكية "مايلي ساويرس" ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وأوضحت الصحيفة -على موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة- أن معايير اختيار شخصية العام لمجلة التايم يقوم على النفوذ والتأثير في الأخبار وليس الجدارة، مضيفة أن كبار الكتاب والمحررين هم من يعلنون عن شخصية -المتوقع الأسبوع المقبل-، مشيرة إلى أن الطغاة والمستبدين اعتمدوا على اللجان الإلكترونية للفوز بتصويت القراء، ونجحوا في الأعوام السابقة في التقدم في تصويت القراء؛ مثل زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون لعام 2012، لافتة إلى الاتهامات التي طالت تصويت القراء بالقرصنة لتزوير النتائج الحقيقية للاستطلاع. وقالت الصحيفة: إن استطلاع القراء لا يعبر عن المشاعر الحقيقية للشعوب تجاه الشخصيات الأكثر تأثيرا خلال العام، مضيفة أن الاستطلاع الإلكتروني يعبر أكثر عن الشخصيات القادرة على حشد الناس للتصويت على الاستطلاع. وأشارت الصحيفة إلى عملية القرصنة التي طالت حساب "تايم" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر من قبل ما وصفته ب"الجيش السوري الإلكتروني"، ونشر تدوينة عبر حساب "تايم"، يحذر المجلة ويطالبها ب"نشر كلمة أفضل عن الرئيس السوري بشار الأسد" في استطلاع العام الماضي. ولفتت "جارديان" إلى عدم تعليق "تايم" على هذه الواقعة. وخلصت "جارديان" أن اختيار شخصية العام لا يتأثر بنتائج استطلاع القراء وإنما يعتمد على اختيارات المحررين وكبار الكتاب في المجلة، وهو ما سيتم الإعلان عنه الأسبوع القادم. الرابط: http://www.theguardian.com/media/2013/dec/06/el-sisi-time-readers-person-of-year