ألقت صحف سعودية اليوم الأربعاء الضوء على الحدث الأبرز في المنطقة وهو "قمة الكويت" . مؤكدة أنها تعقد في ظروف بالغة الحساسية والدقة. فمن جانبها قالت صحيفة "عكاظ" أن أهمية قمة الكويت تأتى من كونها تعقد فئ ظروف بالغة الحساسية والدقة . مشيرة إلى عدد من القضايا العربية وفى مقدمتها الأزمة السورية والوضع في مصر والاتفاق النووي الايرانى تصدرت أعمال القمة. ونوهت في افتتاحيتها تحت عنوان "خليج الضمان" بان وجود دول الخليج في حالة التعاون والتنسيق الدائم، يشكل ضمانة استقرار وأمن للمنطقة، معتبرة أن اجتماعات قادة دول الخليج في القمة ال34 في الكويت، تشكل نموذجا مصغرا لتطلعات وأمنيات الشعب العربي، في ظل ما يحيط بالمنطقة من تهديدات. وقالت "إن من يمعن في المشهد السياسي العربي الحالي وهو يتفاعل من بواطنه، لن يكون مطمئنا لمجريات الأمور عموما في ظل حالة الشلل وضياع بوصلة الأمن والاستقرار.. إلا أن الأمر الوحيد الذي يبعث بصيص الأمل على مستقبل المنطقة هو استمرار تماسك الجناح الشرقي من المنطقة العربية وهو دول مجلس التعاون الخليجي". من جهتها أكدت صحيفة "الوطن" السعودية أن قمة مجلس التعاون الخليجي الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأتى مختلفة اختلافا واضحا عن القمم السابقة حيث باتت التحديات أكبر، والمتغيرات الإقليمية والدولية باتت أكثر وأسرع، مما يضاعف من أهمية توحيد المواقف. وأشارت في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "مجلس التعاون وحتمية التماسك والتكامل" إلى "ناقوس الخطر الاقليمى" الذي يحدق بالمنطقة والوضع في سوريا، ومصر، وسلام الشرق الأوسط، وضرورة بناء موقف مشترك تجاه هذه القضايا المصيرية يساهم في الحد من الخطورة على المنطقة. ونوهت الصحيفة في ختام تعليقها بضرورة وضع إستراتيجية مشتركة بين دول الخليج تضمن استمرار التكتل محذرة من أن المواقف المنفردة، والانقسامات، لن تكون بأي حال من الأحوال في مصلحة هذه الدول.