اتفقت منظمة الاممالمتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو " بمصر على التعاون مع وزارة الصناعة إعتبارا من بداية العام القادم لدعم الصناعة المصرية من خلال وضع إستراتيجية متكاملة لمستقبل الطاقة في مصر والعمل على تنويع مصادرالطاقة والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، وفقا لما قالته جيوفاتا سيجلى ممثلة منظمة الاممالمتحدة . وأوضحت سيجلى - فى كلمتها خلال ورشة العمل التي نظمها مجلس الصناعة للتكنولوجيا والإبتكار بالتعاون مع منظمة اليونيدو وبحضور وزير الصناعة والتجارة منير فخرى عبد النور - أن مشروعات الطاقة المتجددة فى مصر أصبحت أمرا هاما خاصة فى المرحلة الراهنة والتى تمتلك فرص هائلة للحصول عليها،خاصة أن مصر لديها أفضل أشعه شمسية فى العالم يمكن إستغلالها . وأضافت أهمية أن تكون الصناعة مستدامة معتمدة على الطاقات المتجددة لتحقيق التنمية الصناعية و النمو الاقتصادي مشيرة إلى أن موارد الطاقة التقليدية محددة وتحتاج الى ترشيد استهلاكها. ولفتت إلى أهمية الطاقة المتجددة فى العالم ،فالدول تسعى حاليا الى احلال الطاقة المتجددة محل الطاقة التقليدية والتى يبلغ استخدمها منه نحو 82 % حاليا متوقعه انه بحلول عام 2050 سيتم استخدام فقط بنحو 20 % من الوقود الحفرى . وبينت أن العالم انفق استثمارات بنحو 240 مليار دولار فى مشروعات خاصة بالطاقة المتجددة لتحتل الصين المركز الاول ثم المانيا ويليها الولاياتالمتحدةالامريكية مشيرة الى ان الاتجاه قوى متسارع فى هذا المجال وأن الولاياتالمتحدة تنفق حاليا استثمارات بنحو 50 % على الطاقة المتجددة فى حين كانت استثماراتها فى هذا المجال منذ نحو 10 سنوات لا يتعدى 1 % . واشارت إلى أن العقبة الاساسية للحصول على الطاقة المتجددة ليست فى ارتفاع تكلفتها بل فى السلوكيات العامة مؤكده على ضروروة وضع سياسات وتصميم حزم ملائمة تساعد على جذب الاستثمارات فى المشاريع الخاصة بالطاقة المتجددة .