اتهمت وزارة الأوقاف اتحاد علماء المسلمين الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي بالخروج عن مساره العلمي الدعوي، مطالبة بحل "فرعه في القاهرة". وكان الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد قدم استقالته من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، منتقدا موقف أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس الهيئة، من عزل محمد مرسي في 3 يوليو الماضي. وشددت الأوقاف، في بيان أصدرته على موقعها على "فيسبوك" اليوم على أن الاتحاد "صار ذراعاً سياسياً للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين ويبدو أنه كان قد أشيء ضراراً للأزهر الشريف، ولكن هيهات هيهات". وقالت الوزارة أن الشيخ القرضاوي تصرف باعتباره إخوانياً ينتمي إلى هذا التنظيم الدولي، فأخذ يهاجم الأزهر ومؤسسته الوسطية العريقة تارة، ويحرض على ما يخل بأمن الوطن واستقراره تارة أخرى، على حد قوله. واستنكرت الأوقاف ما سمته "تجاوز الشيخ القرضاوي في حق الوطن وحق الأزهر الشريف"، مؤكدة أن اتحاد علماء المسلمين الذي يرأسه "قد خرج عن المسار الصحيح بما يضر بمصلحة الوطن". وقرر النائب العام مؤخرا وضع القرضاوي على قوائم ترقب الوصول، حيث يواجه تهم التحريض على قتل الجنود المصريين، والتدخل في الشؤون المصرية.