أكد نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي، أن قرار «مرسي» الذي أضاع كل شيء من أجل البقاء على كرسي الحكم لا يحق الالتزام به، قائلا: " لن ندفع فاتورة أخطاء غيرنا؟!". وتابع «برهامي» خلال حوار له نشره موقع «صوت السلف»، أن الدعوة السلفية لم تتسبب فى هذه المآسى أو أمرت بها أو أقرتها؟!، لافتًا إلى أن خيار الصدام مع مؤسسات الدولة غير محسوب العواقب، والمصالح والمفاسد، ب«ميزان الشريعة» الذي يقدِّم مصلحة الدين ببقاء الناس على الإسلام، ودخولهم فيه، والتزامهم به؟!. وفي الوقت ذاته، أعلن نائب رئيس الدعوة السلفية رفضه الشديد للحكم المغلظ الذي وقع على فتيات الإخوان بالإسكندرية، قائلا: " حسبنا الله ونعم الوكيل، فما زال خيارنا عدم الصدام مع مؤسسات الدولة، والحرص على وجود الدولة وليس هدمها، فعليكم بالدعوة إلى الله، والنصح والبيان". وأشار «برهامي» إلى أن المصلحة هي بقاء الدعوة إلى الله فى المجتمع، وعدم تنفير الناس منها، ولا أن يتحدثوا عن الإسلاميين بالسوء، ثم مصلحة النفوس بحفظ الأرواح، ثم حفظ الجوارح، ثم حفظ المنافع بعدم الحبس والسجن، ثم مصلحة حفظ الأعراض، ثم حفظ العقول والأموال. وتساءل قائلا: "فهل ما فعلته الدعوة واتخذه الحزب من مواقف كان يصب فى هذه المصالح أم يهدمها"؟