قال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، معلقاً على قمع وزارة الداخلية للمتظاهرين وحبس فتيات الاسكندرية، ال14: حسبنا الله ونعم الوكيل. وأضاف رداً على سؤال أحد السائلين أنه ما زال خيارنا عدم الصدام مع مؤسسات الدولة، والحرص على وجود الدولة وليس هدمها، فعليكم بالدعوة إلى الله، والنصح والبيان.
وحول دور الدعوة والحزب قال : هل كانت الدعوة أو الحزب هم الذي تسببوا في هذه المآسي أو أمروا بها أو أقروها؟! أم خيار الصدام غير محسوب العواقب، والمصالح والمفاسد، ب"ميزان الشريعة" الذي يقدِّم مصلحة الدين ببقاء الناس على الإسلام، ودخولهم فيه، والتزامهم به؟!
ومن ذلك: مصلحة بقاء الدعوة إلى الله -تعالى- في المجتمع، وعدم تنفير الناس منها، ولا أن يتحدثوا عن الإسلاميين بالسوء، ثم مصلحة النفوس بحفظ الأرواح، ثم حفظ الأبعاض والجوارح، ثم حفظ المنافع بعدم الحبس والسجن، ثم مصلحة حفظ الأعراض، ثم حفظ العقول والأموال؛ فهل ما فعلته الدعوة واتخذه الحزب من مواقف كان يصب في هذه المصالح أم يهدمها؟! وهل كان قرار مَن ضيَّع كل ذلك "مِن أجل البقاء في كرسي الحكم" دون إقامة للدين، ولا سياسة للدنيا بالدين "بل ولا بغير الدين!" هو الذي كان يلزمنا متابعته؛ لندفع فاتورة أخطاء غيرنا؟!