أكد الدكتور عز الدين شكري فشير أستاذ الدراسات والعلوم السياسية مساء اليوم الثلاثاء أنه لا يمكن تحقيق استقرار من خلال القمع واهدار الحقوق واصفاً أن من يظن ذلك من أشخاص أو سلطة بال"واهم" ويجر البلاد لمزيد من للفشل والتخبط. وأضاف في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي ال"فيسبوك"، أن فكرة القبض على متظاهرين شباب سلميين خطأ جسيم ترتكبه السلطة في حق هذا البلد وفي حق مستقبله. وقال فشير قائلاً أنه أنه حين عارض قانون التظاهر بالبداية خشية منه لتلافي إصطدام المتظاهرين مع قوات الشرطة كما حدث اليوم. يذكر أنه كانت قوات الأمن اليوم قامت بالتعامل مع المتظاهرين فى إطار ما يخوله لها "قانون التظاهر" والذي أصدرته الحكومة المصرية منذ أيام قليلة ووافق رئاسة الجمهورية على تفعيله وبدء سريان العمل به، حيث قامت قوات الشرطة بفض مظاهرة كانت في اتجاهها من ميدان طلعت وحتى منزل الشهيد جابر صلاح الشهير ب"جيكا" في ذكرى إستشهاده. كما فضت وقفة إحتجاجية أخرى نظمتها حركة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" أمام مجلس الشورى مقر لجنة ال50 لتعديل الدستور وتم القبض على عدد من النشطاء واحتجازهم على خلفية مخالفاتهم لشروط قانون التظاهروعدم إبلاغ السلطات المعنية بالوقفة مسبقاً. يذكر أن الدكتور عز الدين شكري فشير روائي وهو صاحب رواية "باب الخروج" والتي وصف فيها الأحداث والأوضاع في مصر من قبل الثورة وخلالها وما قد يحدث بعدها إلى حد أن شباب الثوار قد أطلقوا على الرواية اسم "كتالوج الثورة".