أعلنت جبهة النصرة التي تقاتل في سوريا إعدام خمسة شبان، هم عسكريان وثلاثة "متعاونين" مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بحسب ما جاء في بيان نشر على مواقع جهادية على الانترنت. وجاء في البيان بعنوان "تنفيذ حكم الله في عدد من أعوان النظام النصيري في ريف دمشق". وجاء فيه "يسر الله للسرايا الأمنية في جبهة النصرة أن تلقي القبض على عدد من أعوان النظام النصيري في عدة مناطق بريف دمشق. وبعد التحقيق معهم اعترفوا بارتكاب عدة جرائم في حق المجاهدين وعوام المسلمين من قتل وهتك للأعراض وإعطاء معلومات عن أماكن تواجد المجاهدين ليتم قصفها من قبل النظام النصيري". وأضاف البيان "تم تنفيذ حكم الله فيهم بعد ثبوت التهم عليهم". وعدد البيان أسماء الشبان الخمسة، ونشر صورهم، وهم "عسكري مجند في جيش الطاغوت منذ سنتين وسبعة أشهر، وكان يخدم في كتيبة الإشارة 304 التابعة ل105 حرس جمهوري، ومتطوع في الجيش الطاغوتي منذ أربع سنوات في السرية 215 أمن عسكر، وثلاثة متعاونين أعطوا إحداثيات عن مواقع الجيش الحر وقدموا تسهيلات للنظام ليقوم باعتقالات مقابل مبالغ مالية"، بحسب النصرة. كما نشر البيان صورة تظهر جثث خمسة شبان موثوقي اليدين مع مناديل على أفواههم وآثار دماء على ارض ترابية مليئة بالحصى. ويحاول مقاتلو المعارضة السورية، وبينهم النصرة، وقف التقدم الذي أحرزته القوات النظامية خلال الاسابيع الماضية في ريف دمشق عبر هجمات مضادة.