قال عضو حركة فتح و الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني، اليوم الأحد، إن كل من هو غير يهودي سيكون مستهدفا وعرضة للتدمير ومحاولة الإزالة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تستغل الصمت الدولي لتطبيق مخططاتها غير الأخلاقية والمنافية للقوانين والأعراف الدولية التي تتغنى بها الدول الديمقراطية . وأضاف دلياني خلال لقائه مع ممثلي الكنائس في القدس، أن العنصرية العمياء وإرهاب الدولة يشكلان أسس عدوان الاحتلال المستمر على القدس وباقي أنحاء الضفة الغربية منذ اليوم الأول للاحتلال الإسرائيلي لهذه الأراضي الفلسطينية عام 67. وكان دلياني، استضاف في القدس نشطاء أجانب وممثلي كنائس أوروبية مختلفة مؤكدا لهم أن الاحتلال بحكومته الحالية يظهر حالة من الهذيان وإنكار الآخر و حقوقه الإنسانية والوطنية والتاريخية وفي نفس الوقت يملك من القوة العسكرية والغطاء القانوني الإسرائيلي ما يسمح له بممارسة قمعه وبطشه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل الذي ما زال يفاوض ويقاوم سلميا ويدفع ثمنا باهظا نتيجة إيمانه بالسلام مشيرا إلى غياب الإرادة الدولية لتطبيق قوانين حقوق الإنسان في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقدم دلياني شرحا عن مفهوم إرهاب الدولة وتطابقه مع ممارسات الاحتلال كما أبرز تصريحات لقادة في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي تؤكد الطابع العنصري لدولة الاحتلال.