قال مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، إن التيار سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة كجزء من تحالف انتخابي واسع يضم أحزاب من جبهة الإنقاذ الوطني وقوى الوطنية، مشيراً إلى أن هناك تقدماً ملحوظاً في الاتفاق بين هذه القوى. وأكد صباحي، في تصريحات أوردها التيار الشعبي خلال لقائه أمس الخميس مع بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات، "نحن نستهدف الحصول على الأغلبية البرلمانية وتشكيل الحكومة الجديدة، الانتخابات البرلمانية ستقام في موعدها، لأننا لن نسمح بأي تأجيل أو تأخير في تنفيذ خارطة الطريق". وعن النظام الانتخابي الذي يرجحه للانتخابات البرلمانية، قال إنه يفضل "نظام الفردي بالقائمة" الذي توافقت عليه جبهة الإنقاذ الوطني وعرضته على لجنة الخمسين، حيث يعطي الناخب صوته لقائمة مرشحين، ثم يقوم بالتصويت لمرشح محدد داخل القائمة، ومن ثم يفوز بالمقعد المرشح الذي يريده المواطنون بالفعل وليس من حصل على ترتيب متقدم في القائمة". وقررت لجنة الخمسين لتعديل الدستور، في جلستها يوم الثلاثاء، ترك تحديد النظام الانتخابي للقانون وإحالة الأمر لرئيس الجمهورية باعتباره من يملك سلطة التشريع لإصدار مرسوم بقانون يحدد نظام الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشار صباحي إلى أن ترك تحديد النظام الانتخابي للقانون كان من توصيات جبهة الإنقاذ. وأضاف صباحي أن ما يهم التيار الشعبي هي المواد المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين، معرباً عن ثقته بأن مسودة الدستور الحالية ستقدم محتوى أفضل من دستور 2012 فيما يتعلق الحقوق والحريات.