قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، ونائبيه الدكتور زياد بها الدين والدكتور حسام عيسى من صنع "البرادعي"، مشيرا إلى أنهم السبب في تأخير فض اعتصامي رابعة والنهضة، وأعطوا الفرصة للأمريكان وكاثرين آشتون بالتواصل مع الإخوان للضغط على الجيش والشرطة والشعب حتى يرضخوا للمصالحة. وأوضح أن بعض ممن في الحكومة الانتقالية الآن أصبحوا موضع شبهة، وكل لحظة يتأخر فيها تطبيق القانون على المجرمين والإرهابيين ممن يثبت تورطهم في الجرائم سوف يعجل بنهايتهم، داعيا إياهم بالرحيل والاعتذار عما بدر منهم تجاه الشعب المصري في أسرع وقت. وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها عام 1928 وهي ضد الجيش والشرطة، وحاولوا اختراق المؤسسة العسكرية في عهد عبد الناصر تحت اسم نشر الدعوة في صفوف الجيش وعندما شعر بهم أوقفهم وفتح عليه أبواب جهنم، كما أنهم خدعوا السادات عندما أخرجهم من السجون فكانت حياته ثمنا لموقفه معهم، وكذلك الجماعة الإسلامية التي تخرجت من صفوفهم قتلت من الجيش والشرطة والسياح في فترة السبعينات، وفي الثمانينات خرج تنظيم القاعدة من صفوفهم، وآخر من خرج من رحمهم جماعة أنصار بيت المقدس. وقال إن جماعة الإخوان يخربون أي دولة يدخلون إليها، مؤكدا أن مصر لن تسمح بمن يهدد أمنها ويزرع الكراهية بين صفوف شعبها، وسوف تلاحق كل من تسول له نفسه بذلك. وتقدم المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي بخالص العزاء لأسر شهداء حادث رفح الأليم الذي راح ضحيته 11 جنديا، وأصيب أكثر من 35.