ذكر موقع "واشنطن فرى بايكون" أن مركز" الوليد بن طلال "للتفاهم الإسلامي – المسيحي" وهو جزء من جامعة "جورج تاون" سوف يقيم ندوة يوم 5 ديسمبر بعنوان "مصر والنضال من أجل الديمقراطية". ووفقا لعدة مصادر، فسوف يوجد داخل الندوة الكثير من المتعاطفين مع الإخوان وكذلك المسيحي القبطي رامي جان "مؤسس حركة" مسيحيون ضد الانقلاب. وأشار الموقع إلى أن الخبراء المصريين انتقدوا كلا من جامعة جورج تاون والمنظمين لهذه الندوة، حيث إنها تعتبر في المقام الأول دعايا للإخوان المسلمين تحت ستار مناقشة حرة ومفتوحة، مضيفين أنها محاولة لدفع أجندة الإخوان المسلمين بدعم من إحدى الجامعات الأمريكية البارزة . ونوه الموقع إلى رأى "هدسون صامويل تادرس" مؤلف كتاب "الوطن المفقود" حيث قال: إن معظم الحضور في الندوة أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، أما رامي جون فهو واحد من وسط مليون قبطي معروف بدعمه للإخوان المسلمين"، مضيفًا "أن وجود مثل هذا الرجل في الندوة يكشف لنا طبيعة المؤتمر والقائمين عليه" . وأشار الموقع إلى أن معظم المسيحيين الأقباط يؤيدون إزالة الرئيس محمد مرسى المدعوم من الإخوان المسلمين، مضيفًين أنهم كانوا ضحايا العنف والتخريب في الأشهر الأخيرة قبل عزل مرسى من قبل الجيش، حسب قولهم. فيما قال"أريك تراغر" خبير في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، إن الغالبية العظمى من الأقباط وكذلك الكنيسة القبطية نفسها تدعم عزل مرسى".