اختتمت البورصة المصرية جلسة تعاملات اليوم الثلاثاء على صعود بمؤشراتها متجاهلة أحداث ذكرى محمد محمود، حيث ارتفع المؤشر الرئيسى بنسبة 1.04% ليصل إلى 6407.01 نقطة، مدعوما بمشتريات من قبل المستثمرين المصريين والعرب على الأسهم القيادية والصغيرة والمتوسطة. وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.04% مسجلا 537.55 نقطة، وتبعه مؤشر EGX100 الأكثر تداولا والأوسع انتشارا بنسبة 0.27% محققا 895.39 نقطة. وبلغ إجمالى تداولات اليوم 1.3 مليار جنيه، منها 15.6 مليون جنيه للأسهم خارج المقصورة، و15.6 مليون جنيه لأسهم نقل الملكية، و1.3 مليار جنيه لأسهم داخل المقصورة، برأسمال سوقى بلغ 414.4 مليار جنيه. وتم اليوم تداول 186 سهما، ارتفع منها 105 سهم، وانخفض 64 سهم، بينما استقر الباقى دون تغيير. وحقق المتعاملون المصريون صاف شرائى بلغ 6.9 مليون جنيه، فى حين حقق المستثمرين العرب صاف شرائى بلغ 11.9 مليون جنيه، واتجه المتعاملين الأجانب إلى البيع بصاف بلغ 18.8 مليون جنيه. وعلى جانب الأسهم القيادية، احتل سهم بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية مقدمة الأسهم الصاعدة بالمؤشر الرئيسي للبورصة، بنسبة 3.64% مسجلا 5.41 جنيه، وصعد سهم هيرمس بنسبة 1.56% محققا 8.47 جنيها، وصعد سهم جلوبال تيليكوم بنسبة 1.25% مغلقا على 4.86 جنيه. وقالت مصادر بالسوق أن تعاملات البورصة اليوم تجاهلت دعوات القوى السياسية لإحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود، التى توافق اليوم، للتنديد بالتعامل الأمنى مع المتظاهرين فى تلك الأحداث، والمطالبة بالقصاص لشهدائها وتقديم المسئولين عنها للمحاسبة. وأشارت المصادر إلى أن السوق تجاهل المشهد السياسى واستفاد من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية بعد رفع مؤسسة "ستاندرد آند بورز " لديون مصر طويلة وقصيرة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية، وهو ما أدى إلى تحسن الجدارة الائتمانية للبنوك وتخفيف الضغوط التي يتعرض لها القطاع المصرفي، إلى جانب رفع تصنيف بنوك "الأهلي المصري"، و"البنك التجاري الدولي"، و"بنك مصر"، و"البنك الأهلي سوسيته جنرال".