أنهت البورصة المصرية جلسة تعاملات اليوم الاثنين على صعود بمؤشراتها، حيث ارتفع المؤشر الرئيسى بنسبة 1.05% ليصل إلى 6341.28 نقطة، مدعوما بمشتريات المستثمرين المصريين والعرب على الأسهم القيادية والصغيرة والمتوسطة، قبيل دعوات الحشد لتظاهرة ذكرى محمد محمود. وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.63% مسجلا 537.33 نقطة، وتبعه مؤشر EGX100 بنسبة 0.64% محققا 892.97 نقطة. وبلغ إجمالى تداولات اليوم 567.6 مليون جنيه، منها 13.7 مليون جنيه للأسهم خارج المقصورة، و11.5 مليون جنيه لأسهم نقل الملكية، و542.9 مليون جنيه لأسهم داخل المقصورة، برأسمال سوقى بلغ 412.04 مليار جنيه. وتم اليوم تداول 190 سهما، ارتفع منها 127 سهم، وانخفض 45 سهم، بينما استقر الباقى دون تغيير. وحقق المتعاملون المصريون صاف شرائى بلغ 22.2 مليون جنيه، فى حين حقق المستثمرون العرب صاف شرائى بلغ 22.5 مليون جنيه، واتجه المتعاملين الأجانب إلى البيع بصاف بلغ 44.7 مليون جنيه. وعلى جانب الأسهم القيادية، احتل سهم الصعيد العامة للمقاولات مقدمة الأسهم الصاعدة بالمؤشر الرئيسى للبورصة، بنسبة 8.88% مسجلا 1.84 جنيه، وصعد سهم هيرمس بنسبة 2.08% محققا 8.34 جنيها، وسهم جلوبال تيليكوم بنسبة 1.69 مغلقا على 4.80 جنيه. وقال منفذو عمليات، إن ما حققه السوق اليوم من مكاسب يرجع للعزم علي مواصلة الصعود كون حملة الأسهم قد اكتسبوا الرؤية من تجاربهم الأخيرة مع البورصة المصرية حيث لم تعد تهتز بقوة لأي صدمات أمنية او تهديدات إرهابية نظرا للعمق الذي اكتسبته خاصة في الجلسات الأخيرة التي شهدت وصول المؤشرات الي اعلي مستوياتها منذ ثورة 25 يناير حيث دخلت سيولة جديدة دفعت بقيم التعامل لمستويات قاربت المليار جنيه في الجلسة وسط تعزز الطموحات بقدرة الاقتصاد علي النهوض وعودة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة.