قدم عضو مجلس الأمة الكويتي النائب خليل عبدالله أمس ، استجواباً لوزيرة التخطيط والتنمية رولا دشتي من محورين، ليرفع عدد الاستجوابات للحكومة إلى 3 قبل عقد مجلس الأمة أولى جلساته الفعلية، اليوم الثلاثاء، فيما قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: إن "الحكومة لم تبلغنا بأي موقف من الاستجوابات" . وقدم النائب عبدالله أمس، استجواباً للوزيرة دشتي من محورين، مبرراً أنه قدمه مبكراً حتى يتم إدراجه على جلسة، اليوم الثلاثاء، المدرج على جدول أعمالها أيضاً استجوابا رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير الصحة الشيخ محمد العبدالله . واشتمل الاستجواب على محورين، جاء المحور الأول تحت عنوان "العجز والتقاعس عن القيام بالواجبات والمسئوليات في تقديم برنامج عمل الحكومة بشكل مؤسسي ومهني قابل للتنفيذ والقياس والتقييم" . أما المحور الثاني فهو "زعزعة الأمن الاقتصادي الوطني وتهديد حاضر ومستقبل الكويت بسبب سوء إدارة الملف التنموي" . وقال الغانم: "إن الحكومة لم تبلغنا بأي موقف من الاستجوابات"، مؤكداً أنه تسلم طلب استجواب الوزيرة دشتي من النائب عبدالله. وأضاف أن إدراج الاستجواب في جدول أعمال الجلسة المقبلة يحتاج إلى موافقة المجلس، لأنه قدم قبل 48 ساعة من تاريخ انعقاد الجلسة وبعد توزيع جدول الأعمال. ودعا الغانم، في تصريح صحفي أمس بمناسبة مرور 51 عاماً على إصدار الدستور، الكويتيين إلى التمسك بمنهج الآباء والأجداد الذين وضعوا الدستور لإقامة دولة عمادها العدالة والمساواة والرقي والتنمية وبذلوا جهوداً متواصلة من أجل أن تتقدم الكويت وينعم أهلها بالأمان والاستقرار . وأكد النائب فيصل الدويسان أن الاستجوابات المقدمة والهجمة التي تزايدت عليها ستدفع إلى إضعاف مادة الاستجواب ذاتها، الأمر الذي قد يوجد ضجراً شعبياً من كثرة المساءلات السياسية" . وقال: إن "الاستجوابات المقبلة ستكون ضعيفة بسبب التكالب على تقديمها. وسلم النائب حسين القويعان، الأمانة العامة لمجلس الأمة، رداً على الاستيضاح الذي طلبه وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله لاستجوابه . ورفض القويعان إعلان ردوده في وسائل الإعلام لأنها تتضمن وثائق سرية تفيد بوجود حالات مرضية حاملة لفيروسات وما زالت موجودة في الكويت.