لا تزال قصيدة الشاعر مختار عيسى المنشورة بصحيفة "الوطن" الكويتية، تثير جدلا كبيرا في الأوساط المصرية، يميل معظمها للغضب وكيل الاتهامات للشاعر بالنفاق والبذاءة في الوصف، فيما وقف بعض النقاد يدافعون عنه باعتبار أنه يتحدث عن احتياج الوطن لمخلص، ليس بالضرورة هو الفريق السيسي وحده، والذي وضعت إدارة النشر بالجريدة صورته مرفقة بالقصيدة . وقد تداولت صفحات شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك نص الرسالة ، والتي تعرض صاحبها لاستهجان كبير. أما الشاعر صاحب القصيدة فقد اتهم معارضيه بانعدام الشرف والسفالة وقال أنهم خائنون للوطن وأن الله يعلم ما بسريرته ! قصيدة الشاعر مختار عيسى _______________________ نساؤنا حبلى بنجمك في الفلكْ لكأنك النار التي.. ظلت تموسق جمرها كي تمطر الموتى، فيشتعل الفلكْ عشنا نخبئك القرون، ونلف سرك بالشغاف يا كم قصصنا للصغار حكايتكْ.. يا كم كتبنا في احتلاك مسائنا: «حتما تجيء»: نورا يزغرد في الحَلكْ فتزفنا خضرا إلى أسمائنا الأولى وتفك أسر أميرتكْ يا سيدي الخفق لكْ والعزف لكْ خذنا معكْ فنساؤنا حبلى بنجمك في الفلكْ. سبحان من قد عدّلكْ ورجالهم حاضوا، فما خاضوا ساساتهم ساسوا فما استاسوا وحكيمهم رجِفٌ إن شاء عانق خزيهُ أو شاء ضاجعه الملكْ لا تبتئس إن كنت قد ناديتهم فوجدتهم خِرقا تمسِّح وجه خيبتهم هذا يدبج شجبهُ وتلف لحيته الخرق ليمرّ من نفق إلى نفقْ ويعود يستبق القلقْ هذا يقاتله الخنوع فينحني في كبرياء! ويظن خدْعته السبقْ! خذنا معكْ والله يسكن خفقنا والله يعرف أننا عشنا نخبئك القرون ونلف سرّك بالشغاف حتى أجاب الله دعوة ثاكلة فاستطلعكْ