أكد سامح شكري سفير مصر السابق بواشنطن، أن هناك تحسن تدريجي في نظرة عدد من الدول الغربية لمصر عقب ثورة 30 يونيو، مشددا على أن هذا نتاج لما فرضته إرادة الشعب المصري، ولافتا إلى أن السبب الرئيس وراء اهتمام هذه الدول بمصر هو موقع مصر وريادتها في المنطقة. وأشار خلال لقاء تلفزيوني في برنامج "صباح البلد" والذي تبثه فضائية صدى البلد"، اليوم الأحد، إلى أن علاقة مصر والولاياتالمتحدة مضطربة والدليل على ذلك الإجراءات التي اتخذتها أمريكا تجاه مصر، مؤكدا أن رفضها على مستوى رسمي كان أمر لابد منه. وأوضح أن السبيل لتحسين هذه العلاقة هو الحوار القائم بين البلدين، مشددا على أن يتسم هذا الحوار بالمصارحة وتحديد المصلحة، وانه على الولاياتالمتحدة العلم أن ما يحدث الآن في مصر هو وفق الإرادة الشعبية ولا يمكن إغفالها.