أطلق ناشطون علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملة للقبض علي القس فلوباتير ، باعتباره مشعل الحرائق في مصر وأحد رجال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين. ووصل عدد المشاركين في الصفحة ما يقرب من 4 آلاف مشترك ، وحلمت الصفحة عنوانا بأنها مخصصة لعرض تهديدات القس المحرض فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء وفضح نواياه ، والدعوة للقبض عليه حتى يحاكم على جرائمه.
واعتبرت الحملة القس فلوباتير جميل المحرض الرئيسي على أحداث ماسبيرو ، من خلال أكاذيبه الدائمة التي يروجها عبر وسائل الإعلام المختلفة ودروسه الدينية عن اضطهاد المسيحيين في مصر.
وكشفت الصفحة عن مقابلة له قبل الثورة مع قناة ألمانية ، قام فيها بتشويه صورة مصر من خلال رسم أوضاع خيالية لاضطهاد الأقلية المسيحية في مصر.
وأضافت الصفحة أن فلوباتير يقود حملة منظمة تمهيدا لطلب تدخل أجنبي في مصر ، وحماية دولية حينما تسنح الفرصة.
يذكر أن القس فلوباتير يقود حملة في أكثر من بلد غربي على رأسهم ألمانيا ، يروج خلالها لأكاذيب على أسماع المشاهدين الألمان بأن نسبة المسحيين في مصر 20% على الأقل وأنهم هم السكان الأصليون للبلاد ، والمسلمون غزاة أجانب ، راسما أوضاعا خيالية بالتهجم على الكنائس والأفراد المسيحيين باستمرار وخطف النساء المسيحيات و "اغتصابهم" من قبل المسلمين ، فضلا عن إشادته الدائمة بحكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك.