رفض المتحدث الرسمي باسم حزب "الدستور" خالد داوود، ربط استقالة عدد من قيادات الحزب باستقالة الدكتور محمد البرادعي من منصبه السابق كنائب لرئيس الجمهورية للشئون الخارجية، واصفا إياه ب"الكلام الفارغ"، مؤكداً أن هناك من "يصطاد في المياه العكر"ويسعي لتشويه صورة الدكتور البرادعي. وأعرب "داوود" في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية لشبكة "محيط"، عن أسفه لاستقالة بعض ممن وصفهم بالقيادات الثورية مثل جورج إسحاق وأحمد البرعي، مشيرا إلي أن وجودهم مكسب لأي حزب. وأشار إلي أن أسباب الاستقالة تمثلت في الاعتراض على إجراءات المؤتمر العام للحزب، وأخرى متعلقة بإدارة الحزب، قائلا: "كان يجب عليهم أن يقدموا تظلم قبل الاستقالة". وأضاف: "يجب أن نهزم الإخوان من خلال صناديق الانتخابات"، وتابع: "إن الإطاحة بمرسي ليست غرضها الإطاحة به، وبجماعة الإخوان المسلمين فقط بل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير".