قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن المبادرة الخاصة بالجماعة الإسلامية لمحاولة حل الأزمة الراهنة، تم إفشالها من قبل جهات داخل ما وصفه ب"الانقلاب العسكري"، رغم أن المبادرة كانت جيدة ولها رؤية ثاقبة، وكان من الممكن تعديلها، وكان يمكن للتحالف رفع سقفها والتفاوض حولها، خاصة أنها كانت جديرة بالاحترام، على حد وصفه. ونفى "سعيد" في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط"،علم الجبهة السلفلية، بمبادرة الجماعة الإسلامية، التي أعلنها الشيخ عبود الزمر، بأن هناك انفراجة قادمة للمشهد المتأزم خلال الأيام القادمة. غير أن المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، عاد وقال، بأن الأيام القادمة ستشهد أحد المسارين، أما الخيار الأمني والدموي، أو الدخول في مرحلة المفاوضات والحوار الحقيقي للوصول لحل سياسي، مبينا أن الأمر الثاني له علامات وشروط، أولها الإفراج عن المعتقلين، وخاصة القادة، ووقف البطش الأمني، حد قوله.