اعتبرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ما زالت تتعامل مع الثورة الشعبية التي قامت بمصر في 30 يونيو الماضي على أنها "انقلاب عسكري"، مضيفة "حتى وإن لم يطلق البيت الأبيض هذا المصطلح علانية". وأشارت المجلة إلى تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، برناديت ميهان التي أكد من خلالها أن واشنطن ستستمر في تقديم المساعدات الأمريكية لمصر بغض النظر عما أسماه "الانقلاب العسكري"، مؤكدا " نواصل العمل مع الكونجرس من أجل الحصول على الصلاحيات اللازمة لتقديم المساعدة لمصر". ووفقًا للمجلة الأمريكية، هناك مخاوف عميقة في الكونجرس من أن الرئيس أوباما لم يرجع إلى القانون عند اتخاذ قرار منع جزء من المساعدات المقدمة للدول الأخرى، موضحة أن تصنيف ما حدث في مصر مؤخرًا سرعان ما أصبح نقطة اشتعال للقوى السياسة الخارجية لجميع الأطراف. فيما قال بعض المسئولين أن كمية المساعدات التي من الممكن أن يتم منعها تشمل حوالي 584 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية، بالإضافة إلى حجب المعدات العسكرية، بما في ذلك الدبابات "M1A1"، وطائرات الأباتشي وطائرات مقاتلة F-16"".