قال شريف علواني أحد مشايخ مطروح والضبعة، أن العامل الرئيس في موافقة الأهالى على تسليم الأراضى المقرر إنشاء محطة نووية عليها للقوات المسلحة، هو ثقة أهالي الضبعة من عمد ومشايخ وعواقل محافظة مطروح بالجيش الذي وعد بتحقيق مطالبهم ودراستها مع أجهزة الدولة المعنية فى إطار العدل والقانون. وأشار "علواني"، خلال لقاء بالتلفزيون المصري، صباح اليوم، إلى أن أهالي الضبعة طالبوا القوات المسلحة بإعادة دراسة المشروع مرة أخرى وعرض نتائجة وتأثيراته سواء كانت سلبية أم إيجابية، مع تفويض أحد الشخصيات من قبل الأهالى بلجنة دراسة المشروع، كما طالبوا بحصول الأهالي على حقوقهم كمواطنين مصرين وتوفير فرص عمل لهم وتحقيق العدالة إجتماعية وخاصة أنهم يعانون من التهميش منذ زمن، لافتا إلى أن القوات المسلحة ستقوم باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتعويض المواطنين بمقابل مادى يعادل سعر الأرض اليوم، كما سيتم إعادة فتح قسم شرطة الضبعة وبدء صفحة جديدة مع أجهزة الأمن. جدير بالذكر أن القوات المسلحة تسلمت بالأمس 11.5 ألف فدان من أهالي مدينة الضبعة لاستغلالها في إقامة أول محطة نووية بمصر، وذلك بعد التوصل لإتفاق مع أهالى الضبعة تجاه الخلافات التى قامت حول الأراضى التى كانت مملوكة بوضع اليد لأهالى مطروح ورفضوا تسليمها سابقا.