* القوات المسلحة تشكر أهالى الضبعة لتسليمهم الأرض * الدعوة السلفية: أسهمنا فى إنهاء الأزمة * رئيس اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة: القوات المسلحة تعاملت بشكل حضاري مع السكان تسلمت القوات المسلحة، صباح اليوم الاثنين، موقع الضبعة النووى من أهالى مرسى مطروح، فى حضور القيادات الأمنية وممثلى القوات المسلحة وحضور محافظ مرسى مطروح. وكانت القوات المسلحة قد نجحت فى استعادة أرض محطة الطاقة النووية بالضبعة، من خلال التوصل لاتفاق مع أهالى الضبعة، بأن يسلموا أرض المحطة للقوات المسلحة، على أن تتولى القوات المسلحة رعاية مطالبهم من الدولة. وتم الانتهاء من الاتفاق مع ممثلى أهالى مدينة الضبعة على مبادرة المصالحة المجتمعية، التى تتضمن مصالحة أهالى الضبعة لقوات الشرطة بمديرية أمن مطروح، واستقبال قوة قسم شرطة الضبعة بعد قيام الأهالى بإعادة ترميم قسم الشرطة وتأسيسه على نفقتهم الخاصة عقب تعرضه للإحراق خلال الأحداث الأخيرة، وذلك يوم الاثنين المقبل من خلال احتفال يعده الأهالى بمدينة الضبعة. ووجه أهالي الضبعة الشكر لجميع الجنود والقيادات، كما توجهوا بالشكر إلى رجال مكتب مخابرات مطروح لإسهامه في نجاح هذه الاحتفالية. وتقدمت القوات المسلحة، بخالص الشكر والتقدير والحب لأهالى مدينة "الضبعة"، لما قاموا به من عمل وطنى ودور مشرف، بعد تسليمهم الأرض المخصصة لإقامة محطة الطاقة النووية إلى قوات الجيش. وتعهدت القوات المسلحة، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتعويض المضارين من المواطنين ودراسة باقى مطالب أهالى الضبعة مع أجهزة الدولة المعنية فى إطار العدل والقانون. وأكدت الاستخدام الأمثل لهذه الأرض فى إنشاء مشروع توليد الطاقة الكهربائية، والذى يمثل خطوة حضارية لإحراز التنمية الشاملة فى مصر المستقبل. واختتمت القوات المسلحة، رسالتها إلى أهالى الضبعة عبر الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى عقيد أركان حرب أحمد محمد على، قائلة: "لن تنسى لكم مصر ما قدمتوه من نموذج مشرف يحتذى به فى تحمل المسئولية الوطنية". وقال اللواء بدر طنطاوي الغندور، محافظ مطروح، "يشرفنا أن نلتقي اليوم في هذه الاحتفالية التي جاءت لتدعيم تلاحم أبناء محافظة مطروح بصفة عامة، ومدينة الضبعة بصفة خاصة مع مؤسسات الدولة المختلفة وجميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة". وأضاف "طنطاوى" أنه من دواعى سرورى أن أتواجد اليوم في تدشين المصالحة الوطنية بين أهالي مدينة الضبعة ومديرية أمن مطروح، لإعادة فتح قسم شرطة الضبعة وبدء صفحة جديدة مع أجهزة الأمن، بالإضافة إلى تسليم أرض مشروع الطاقة النووية بالضبعة إلى القوات المسلحة، بعد التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف. وتعهد محافظ مطروح بصفته المسئول التنفيذي بالسعي والعمل بالتنسيق مع القوات المسلحة لرفع مطالب أهالي الضبعة إلى الجهات المعنية بالدولة، كما سيتم تشكيل لجان لبحث المشاكل الإدارية والمحلية والعمل على حلها، حتى لا يكون هناك أي فرد يشعر بوقوع ظلم عليه. وجه السيد مستور أبو شكارة - رئيس اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة - الشكر لقادة القوات المسلحة بمكتب المخابرات الحربية بمحافظة مطروح على حسن تعاملهم وإدارتهم حوارا هادئا وممتازا مع أهالي الضبعة وتعاملوا بشكل حضاري وإنساني مع سكان المنطقة، مؤكدًا الثقة الكاملة في القوات المسلحة. وقال: إنه في حال موافقة البرلمان واللجان الأمنية والاقتصادية والعلمية على إقامة المحطة النووية في الضبعة – نطالب بمشروعات تنموية وحضارية في الضبعة لأن السكان هم من سيجاورون المحطة ويجب ألا ننساهم. وعن الاتفاق حول المشروعات التنموية مع القوات المسلحة قال أبوشكارة: طالبنا بمدينة علمية طبية ومشروعات اقتصادية، بالإضافة لبعض التعويضات للاهالي البسطاء حال سحب الأرض من أجل المحطة. وأعلنت الدعوة السلفية أنها أسهمت في إنهاء أزمة أرض الضبعة المخصصة لإنشاء المفاعل النووى، وذلك بعد تواصل مشايخ الدعوة مع الجهات السيادية وعمد ومشايخ قبائل المنطقة. وأضافت أنه شارك وفد من الدعوة السلفية يضم الشيخ سعيد حماد المشرف العام للدعوة السلفية بمطروح والشيخ أبوبكر الجراري ولفيفًا من قيادات في الاحتفال الجماهيري بتسليم الأرض، وذلك بحضور محافظ مطروح وقيادات المنطقة الغربية وعمد ومشايخ القبائل بالمنطقة. وقال الشيخ سعيد حماد، إن المسئولين عن الدعوة السلفية بالضبعة وعلي رأسهم الشيخ أبوبكر مفتاح الجراري بالتنسيق مع مجلس إدارة الدعوة السلفية بذلوا جهودًا حثيثة بالتواصل مع عمد وقبائل المنطقة والجهات السيادية حتي توج هذا الصلح الذي عقد في احتفال جماهيري أمس، كما كان للشيخ أبو بكر الجراري دور كبير في إقامة هذا الاحتفال. وأشاد حماد بدور الدعوة السلفية في نشر الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ومنع وجود مهنج التكفير بالمنطقة مشيرا إلى محافظة مطروح تتسم بالوسطية والبعد عن التطرف.