استقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني صباح السبت في مطار طهران من قبل مئات من أنصاره رحبوا به ومجموعة من معارضيه هتفوا "الموت لأمريكا". فقد تجمع ما بين 200 و300 من أنصار روحاني خارج مبنى المطار وعندما مرت سيارة الرئيس هتفوا "روحاني نحن نشكرك". وفي الجهة الأخرى هتف نحو ستين شاباً إسلامياً "الموت لامريكا" و"الموت لإسرائيل". ورمى أحد الشبان بحذائه على سيارة الرئيس بدون أن يصيبها. وكان روحاني واقفاً وهو يحيي بيده المحتشدين. وعاد روحاني إلى طهران بعد خمسة أيام من زيارة لنيويورك تكللت بمكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي باراك اوباما، في خطوة هي الأولى بين رئيسين أميركي وإيراني منذ عام 1979. وكتب روحاني على حسابه على تويتر إنه وأوباما "أعربا عن إرادتهما السياسية المشتركة للإسراع في حل المسألة النووية". وأضاف أن الرئيسين أوكلا لوزيري خارجيتهما متابعة التعاون في أسرع وقت ممكن. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا" أن الاتصال جاء "في الوقت الذي كان الرئيس روحاني يتوجه من مقر إقامته صوب المطار لمغادرة نيويورك، حيث بحث الجانبان في هذا الاتصال الهاتفي مختلف القضايا".