أكد المهندس حسام صالح خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن استخدام برامج الاتصال المجاني "فايبر" و"واتس اب" والتي تمكن الأشخاص من التحدث وإرسال الرسائل محليا ودوليا، يمكن التجسس من خلالها على ما يقوم الشخص بعمله على جهازه. وأشار خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح البلد" والذي تبثه فضائية "صدى البلد"، إلى أن هذه التطبيقات ليست الوحيدة التي يمكن من خلالها التجسس على أي شخص وانه يمكن التجسس من خلال "الفيس بوك" أو "تويتر" أو غيرها، لافتا إلى أن التجسس يتطلب أجهزة غاية في التطور والتعقيد وأفراد مدربين بشكل جيد وأموال طائلة لذلك يجب حساب العائد من هذا التجسس. وأضاف أن معظم الدول التي قامت بعمل حجب لمثل هذه التطبيقات بها أعداد كبيرة من الأجانب مما أدي إلى خسارة مادية، وان الشركات المصدرة لهذه البرامج تنظر للعائد المادي من المستهلك. وأوضح أن جنسية مالك التطبيق لا تؤثر كثيرا لأنه من الممكن أن يكون يحمل أي جنسية ويتعاون مع احد الأجهزة التي قد يكون لها فائدة من التجسس، مشددا على أن إسرائيل تهتم في صناعة البرمجيات الخاصة بها ببرامج التأمين. هذا في الوقت الذي تناولت بعض المواقع، أنباء عن أن هذه التطبيقات إسرائيلية المنشأ والإدارة مما زاد من تخوفات مستخدمي هذه البرامج.