إذا ماأريق الدم العربي فلا أثر لضمير العالم الذي لايستيقظ إلا بإرادة الأمريكان ومنذ فجر القضية الفلسطنية "الحق" العربي ضائع ولا أثر للحرية للشعب الفلسطيني الذي وضع تحت أسر أبدي للإحتلال الإسرائيلي وحديث السلام يُقتصر علي بعض"أراض" تأوي الفلسطينيين ومؤخرا تآمرت جماعة الإخوان مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لإعادة توطين الفلسطينيين علي أرض سيناء كي لا تتأثر إسرائيل وقد إلتهمت أرضا ووطنا علي نحو تسعي معه للتخلص من الشعب الفلسطيني وعلي هامش آلام ضياع فلسطين لابد من دوام التذكير بالمذابح الإسرائيلية في حق شعب أعزل ذاق الأمرين ومازال منذ الإعلان البغيض عن قيام دولة إسرائيل فيما يعرف بالنكبة في 15 مايو سنة 1948 , حديثي عن ذكري مذابح صابرا وشاتيلا وقد وقعت قي 16 سبتمبر سنة 1982 علي يد ا لجيش الإسرائيلي الذي إخترق الأراضي اللبنانية حيث مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ليتم قتل الأطفال والرجال والنساء في مشهد مروع سيظل مقترنا بإسرائيل الدولة الغاصبة التي إلتهمت وطنا وقتلت شعبه دون ان يقربها أحد لأنها صنيعة لغرب عضدها كمشروع إستعماري منذ فجر البداية. ويبقي ماحدث في صابرا وشاتيلا شاهدا علي إجرام إسرائيل التي قتلت الآلاف بلا رحمة ولاضمير ,وفي الذكري الواحدة والثلاثين للمذبحة لاجديد تحت الشمس ." إسرائيل" في أمن وأمان والعرب كل في واد وأمريكا تُعربد أني توجد مصالحها,وتبقي فلسطين في الأسر إلي أن يشاء الله بعد ان أعلن منذ أمد بعيد عن وفاة العرب.